-->

ماذا قالوا عن العالم الجليل (مصطفي محمود )‏

العالم والأديب الدكتور مصطفى محمود من أشهر التائهين الباحثين عن الأمان لروحه التائهة في هذا الكون المتلاطم بين المادية المتسلطة والروحانية الباحثة عن ملاذ آمن للنفس البشرية..
سمير أحمد نحيلي
قاص سوري مقيم في الرياض
- الدكتور مصطفى محمود الذي أتحفنا وأبدعنا ببرنامجه القيم المتميز (العلم والإيمان) يعد علماً بارزاً في مصر والوطن العربي كداعية إسلامي ومؤلف ومفكر وأديب وكاتب، وقد شغل بقعة ضوء كبيرة طوال عشرات السنين بمقالاته وإنتاجه الأدبي والفلسفي والعلمي ومن خلال كتبه الكثيرة في شتى المجالات الروحية.
د. عاصم بركات
مدير البعثة التعليمية المصرية بالرياض
- ويكفينا منه أنه مصطفى محمود.. هكذا ببساطة مثلما كان.. تدعونا الكلمة الشفرة (فتافيت) عبر برنامجه الشهير العلم والإيمان لنلتصق مباشرة بعالمه الملغز وفلسفته العلمية الإيمانية للحقائق الغائبة عن أذهاننا، فتبهرنا رحلته من الشك إلى اليقين ويقيننا نحن أنه سيظل علامة فارقة في تاريخنا العلمي وسجلنا الأدبي.
محمد المزيني
روائي سعودي - الرياض

- كان تحوله من الفكر اليساري المادي إلى التدين ضربة قاصمة لليساريين العرب، ودعما ً هائلاً للتيارات الإسلامية في العالم.
- كان عنيداً في يساريته، كان عملاقاً في دفاعه عن قضية الإيمان بالله -تعالى- عن طريق التأمل في بديع خلقه.
أ.د. زغلول راغب محمد النجار
رئيس لجنة الإعجاز العلمي فى القرآن الكريم بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية - مصر
- وأنت تقرأ للكاتب والأديب المبدع د. مصطفى محمود تشعر أنه يأخذ بعقلك ويسبح به يطوف العالم من حولك ليضع آيات الكون بين يديك فتعمل عقلك وتتذوق بقلبك وتشعر بجوارحك.
د. عطيات أبو العينين
مؤلفة دراما وأستاذة جامعية - مصر
- الزلزال.. لم يكن أمراً سهلاً أن أستوعب في تلك المرحلة المبكرة من حياتي - حيث كنت في الثالثة عشرة من عمري - تلك المسرحية الخطيرة (الزلزال) للدكتور مصطفي محمود ومع ذلك صمدت وقرأتها لتتفتح أمامي أشياء كثيرة زرعت بداخلي بذور الأدب والثقافة والإبداع..
صلاح معاطي
روائي وسيناريست - القاهرة
- لم يكن هناك شخص يثير دهشتي ويحظى بإعجابي الشديد ويجبرني على متابعته مثل مصطفى محمود في فترة الصبا عندما كنت في الخامسة عشرة من عمري وذلك من خلال برنامجه الذي يتابعه الكثير من محبيه في العالم العربي (العلم والإيمان).. ثم تحول ذلك الإعجاب إلى قراءة والتهام جميع ما يقع تحت يدي من كتبه.
أحمد سالم بادويلان
ناشر سعودي
- لا تبدو الأمور منطقية جدا حينما يبقى طفل لم يتجاوز العاشرة مشدودا لبرنامج علمي ويحرص على متابعته باهتمام وبصمت مهيب حتى ينتهي، وبالنظر إلى هذا التصرف من حيث كونه اختيارا ذاتيا غير مفروض عليه، فالأمر هنا يستدعي أكثر من تفسير، فقد يكون ذلك البرنامج هو جزء من المعطيات التي يكتسبها الطفل.
هيثم السيد
شاعر وصحافي - الرياض
- هو كاتب وطبيب.. هومثقف متعدد المواهب، هو أديب وفنان ومتكلّم.. هو قاص وروائي صاحب رؤية فلسفية مبسطة جداً للحياة والإنسان.. هوصاحب رؤية وموقف.. إنه من أبناء القرن العشرين ونشطائه الذين أضافوا الشيء الكثير للثقافة العربية المعاصرة.
د. سيّار الجميل
مفكر عراقي، أستاذ التاريخ الحديث والفكر المعاصر- كندا
- نستطيع أن نصنف مصطفى محمود بالعالم الشامل فهو إلى جانب تخصصه الطبي يحمل فكره العديد من الأدبيات؛ فهو ألف في الدين، وألف في الفكر والدراسات الاجتماعية، وألف روايات وقصصا وألف مسرحيات وكتب في أدب الرحلات، فأي نبوغ الذي يجمع بين هذه الآداب والعلوم. لا شك أنه من نوادر المبدعين ولكن مصيبة المبدعين في الوطن العربي أنهم لا يكرمون إلا بعد رحيلهم.. هذا إذا ذكروهم أو تبرع محب بالتذكير بهم.
محمد إبراهيم الحربي
كاتب سعودي
- إن الدكتور مصطفى محمود يبقى من العلامات المضيئة في ثقافتنا العربية وفي تاريخها، كما أنه يبقى أحد أعلام الفكر الإسلامي الذين نافحوا عن الدين بكل ما أوتوا من قوة ومن علم ومعرفة.
مصطفى معروفي
شاعر مغربي - الرباط
- هكذا عرفته منذ نعومة أظفاري.. لقاء العلم بالقرآن - بالصوت والصورة.. لم أزل أذكر نظراته المفكرة.. السارحة الشاردة.. وكأنه يعيش هو أولاً في محراب العلم... ثم يرى بطريقته في رويةٍ وإدهاش: كيف يرتبط القرآن بحقائق الحق.. والشاهد على ذلك الطب والطبيعة.. كلها تندمج.. في سطور.. وذهول.. وفي كل شيء له آية تدل على أنه الواحد الأحد..
- دائماً مع مصطفى محمود.. على الدرب.. بنور العلم والإيمان، حفظ الله عليه عافيته وأمده بروح من عنده.. ذلك الرائد الذي لا ينسى.. رائد العلم والإيمان على مر الزمان.

د. حامد إبراهيم الحامد
معد ومقدم برنامج (الطريق إلى الله) -الرياض

وعن برنامجه ( العلم والإيمان ) قالوا :

- برنامج تلفزيوني قدمه الدكتور مصطفى محمود لثماني سنوات في التلفزيون المصري ، وكان يهدف إلى ربط العلم بالديانة الإسلامية. البرنامج وصل إلى درجة كبيرة من الشهرة وقدم الدكتور مصطفى محمود أكثر من 400 حلقةعلى مدار الثماني سنوات. وقد استطاع الدكتور مصطفى محمود من خلاله ان يمزج بين عجائب وغرائب وقدرات هذا الكون العجيب الذي نعيش فيه وبين الايمان بوجود الله سبحانه وتعالى وقدرته على نغيير الأشياء وعلى جعل خلقه جميعا يتأملون فيما قدره سبحانه وتعالى. وقد تناول الدكتور مصطفى محمود العديد من المواضيع التى تجعل الأنسان يقف متحيراً اما الغرائب والعجائب التى تناولها.

اشترك في آخر تحديثات المقالات عبر البريد الإلكتروني:

3 الردود على "ماذا قالوا عن العالم الجليل (مصطفي محمود )‏"

  1. غير معرف29/7/10 21:01

    يكفِى أنه مُصطفى محمود !
    وأنه استطاع ببراعةٍ غير مسبوقة أن يجعلنا نحبه بقلوبِنا وعقولنِا ،
    أكثر الله من أمثالِه فنحن نحتاج لهؤلاء فى ظل تلك العتمة !
    ،
    البلوج رائع ، يحتاج لكثيرٍ من العملِ ،
    لكن الأفكار تبدو مُبدعة
    وفقكم الله .. =)

    ردحذف
  2. الدكتور مصطفى أثر فينا كلنا بعمله وبثقافته وفلسفته البسيطة وموضوعاته المختلفة
    عالم لن يتكرر

    ردحذف
  3. علي حيدر فقايري الجزائر22/12/10 21:12

    السلام عليكم أحببت أن أضيف فيما أعلم أهم و أكبر الشخصيات الاسلامية العالمية التي كانت لها كلمة تشهد بقيمة هذا الرجل الكبير و لهذه الكلمة أثر عميق إذ بها تعرفت على الدكتور مصطفى محمود فشرعت أسمسع له و أقرأ فأحببته حبا لا يوصف فلصاحب هذه الكلمة التأبينية بعد الله الفضل في حبه و الثقة به و هي كلمة الشيخ الجليل يوسف القرضاوي و هي من موقعه أذكر الرابط للتوثيق

    http://www.qaradawi.net/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=7333&version=1&template_id=116&parent_id=114



    وصف العلامة الدكتور يوسف القرضاوي الدكتور مصطفى محمود الذي وافته المنية مؤخرا بأنه كان من أكبر الدعاة إلى الإيمان، داعيا الله سبحانه وتعالى أن يجزيه خيرا عن دينه وعن أمته.

    وقال فضيلته في الحلقة الماضية من برنامج الشريعة والحياة: فقدت مصر وفقد العالم العربي والإسلامي رجلا من رجالات العلم والإيمان هو الدكتور مصطفى محمود، الطبيب والأديب والكاتب والناقد والباحث.

    كان الدكتور مصطفى محمود من أكبر الدعاة إلى الإيمان، ولا شك أن العالم العربي كله يعرف برنامجه (العلم والإيمان) الذي استمر سنوات طويله وقدم فيه حوالي 400 حلقة.

    وامتاز رحمه الله بأسلوبه الشيق والجذاب، الذي يميل دائما إلى التبسيط وإلى الإمتاع أيضا بقلمه الرشيق وأسلوبه الأنيق ولفتاته العميقة.. عاش سنواته الأخيرة للإسلام وأنشأ مسجده المعروف، الذي كان مركزا من مراكز الدعوة.

    ولا نملك إلا أن ندعو الله سبحانه وتعالى أن يتقبله في الصالحين، وأن يجعل الفردوس الأعلى مثواه، وأن يجزيه خيرا عن دينه وعن أمته.

    وتوفى المفكر المصري د. مصطفى محمود عن عمر ناهز الـ 88 عاما صباح السبت 31-10-2009 بعد صراع طويل مع المرض.

    ردحذف

إعلان أسفل عنوان المشاركة

إعلان وسط المشاركات 1

إعلان وسط المشاركات اسفل قليلا 2

إعلان أسفل المشاركات