مصطفى محمود يصف نفسه
أكتوبر 10, 2012
5 تعليقات
فقرة من كتاب المسيخ الدجال وهى احدى روائع الدكتور مصطفى محمود وتاتى اهمية الفقرة التالية لان الدكتور مصطفى محمود يوضح فيه اختلاف نظرته لنفسه عن نظرة الناس واليكم وصفه
لم أكن فى يوم من الأيام رجل دين بل أنا فنان دخلت إلى رحاب الدين من باب الفضل الإلهى و من باب الحب و الإقتناع و ليس من باب الأزهر
و كان حكمى حكم الشاعر الذى أحب الله فكتب فيه قصيدة و بنى له بيتاً و لكنه ظل دائماً الفنان بحكم الفطرة و الطبيعة .. ذلك الفنان الذى مملكته الخيال و الوجدان .
و الفن كان دائماً ضعفى و قوتى .
و مثل كل فنان كان للجمال علىَّ مداخل .
و كنت ابن آدم الخطَّاء .
و لهذا لم أدع لن
لم أكن فى يوم من الأيام رجل دين بل أنا فنان دخلت إلى رحاب الدين من باب الفضل الإلهى و من باب الحب و الإقتناع و ليس من باب الأزهر
و كان حكمى حكم الشاعر الذى أحب الله فكتب فيه قصيدة و بنى له بيتاً و لكنه ظل دائماً الفنان بحكم الفطرة و الطبيعة .. ذلك الفنان الذى مملكته الخيال و الوجدان .
و الفن كان دائماً ضعفى و قوتى .
و مثل كل فنان كان للجمال علىَّ مداخل .
و كنت ابن آدم الخطَّاء .
و لهذا لم أدع لن
فسى عصمة .
و لهذا ما رأيتنى نازعت أحداً خطَّأنى و لا كرهت أحداً صوَّبَنى .. بل عهدت نفسى دائماً أُراجع ما أكتب و أصحح فيه الطبعة بعد الطبعة .. و أقبل بصدر مفتوح نقد الآخرين .. فإن رأيتنى كتبت صواياً فمن الله و إن كتبت خطأ فمما سَوَّلَت لى نفسى .
بهذه الروح أحببت دائماً أن يقرأنى الناس ، فما تصورت نفسى أبداً مفسراً لقرآن أو حاكماً فى قضية فقه أو شريعة و إنما هى محاولات فهم من مفكر دوره لا يزيد عن إثارة العقل و إخراجه من رقاده و إيقاظ القلب من مواته ، و تفتيحه على محبة الله ، فإن استطعت أن أحمل رجلاً مبتعداً إلى العودة إلى طريق الحق .. و إلى فتح المصحف .. فهذا غاية رسالتى و منتهى مرادى و أقصى دورى ..
أما ما يبقى من شأن تفقيه هذا الرجل فى دينه فهذا دور العلماء الأجلاء و المتخصصين و حسبى أنا أنى قد جئت به إلى بابهم و أثرت حبه و فضوله و أيقظت استعداده فما أنا بالعالِم و يخطئ من يقرأنى على أنى عالم بل أنا مجرد فنان محب ينتهى دوره عند إثارة حب الحق و الحقيقة فى قلب قارئه و فى هذا فليحاسبنى القراء و النُقَّاد و لا أكثر .
و لهذا ما رأيتنى نازعت أحداً خطَّأنى و لا كرهت أحداً صوَّبَنى .. بل عهدت نفسى دائماً أُراجع ما أكتب و أصحح فيه الطبعة بعد الطبعة .. و أقبل بصدر مفتوح نقد الآخرين .. فإن رأيتنى كتبت صواياً فمن الله و إن كتبت خطأ فمما سَوَّلَت لى نفسى .
بهذه الروح أحببت دائماً أن يقرأنى الناس ، فما تصورت نفسى أبداً مفسراً لقرآن أو حاكماً فى قضية فقه أو شريعة و إنما هى محاولات فهم من مفكر دوره لا يزيد عن إثارة العقل و إخراجه من رقاده و إيقاظ القلب من مواته ، و تفتيحه على محبة الله ، فإن استطعت أن أحمل رجلاً مبتعداً إلى العودة إلى طريق الحق .. و إلى فتح المصحف .. فهذا غاية رسالتى و منتهى مرادى و أقصى دورى ..
أما ما يبقى من شأن تفقيه هذا الرجل فى دينه فهذا دور العلماء الأجلاء و المتخصصين و حسبى أنا أنى قد جئت به إلى بابهم و أثرت حبه و فضوله و أيقظت استعداده فما أنا بالعالِم و يخطئ من يقرأنى على أنى عالم بل أنا مجرد فنان محب ينتهى دوره عند إثارة حب الحق و الحقيقة فى قلب قارئه و فى هذا فليحاسبنى القراء و النُقَّاد و لا أكثر .
للاسف فقدت الامة الاسلامية كلها مفكر و عالم و فيلسوف ووآعظ الدكتور مصطفي محمود و للاسف الشديد في ناس لسة بتفتكره بالملحد . نسوا كل اعماله القيمة و مفتكروش غير مرحلة من حياتة و حتي مكنش فيها ملحد ابدا لانه منكرش وجود الله في النهاية الله يرحمك يا دكتور مصطفي محمود و يدخلك فسيح جناته مع الابرار الكرام
ردحذفسحقا لكل من اتهمك بالالحاد و الكفر..سحقا لكل من نسي ماذا قدمت للأمة الإسلامية. ..ابهرتني لحد الجنون..رحمك الله يا معلمي
ردحذفربنا يرحمك يادكتور ودخلك فسيح جناته
ردحذفالله عليك يا دكتور
ربنا يرحمك يادكتور
ردحذفاللههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه عليك يا دكتور
ردحذفمصطفي