من كتاب العاب السيرك السياسى
ديسمبر 20, 2009
أضف تعليق
وجامعتنا التى تحولت الى مدارس ثانوية من الدرجة الثانية تعج بالضجيج والزحام وتمضغ محاضرات وملخصات انتهت موضتها ..والمعامل خلت من الاجهزة .. وطالب الطب لا يجد فرصة ليفحص مريضا او يمارس التشريح بيده او يجد موطئ قدم ليشاهد جراحة.. وطالب العلوم لا يجد مختبرات على مستوى العصر .. وطالب الفلك الذى يذهب الى مرصد القطامية يفاجا بالمرصد متوقفا منذ شهور بسبب المرآه التى فى حاجة الى طلاء او اصلاح او ايتبدال .. لا احد يدرى ..
وهو يعرف من كتبه ومقرراته ان علوم الرصد الفلكى سبقت الآن مرصد القطامية بكثير ..
مطلوب شجاعة تواجه هذا كله ، ومطلوب اموال توضع فورا فى مكانها لاصلاح هذا كله ..
ليس عيبا ان نكون فقراء ... ولكنها جريمة ان نكون متخلفين .
والعقل لا يعرف مستحيلا .. وهو يستطيع ان يبدا من الصفر ..
واليابان بدات من الصفر
والمانيا الغربية بدات من الصفر
وكوريا الجنوبية بدات من الصفر
ولكن المناخ الحر والديمقراطى ، والفرص المتاحة والهيكل السياسى المرن .. فتح الباب على مصراعيه للعمل والتنافس والخلق والابداع ، فارتفع البناء فى سنوات قليلة وحدثت المعجزة ..
واليوم نسمع عن المارك الالمانى ، والين اليابانى..
والصناعات الالمانية واليابانية تقتحم على امريكا اسواقها ..
ونقول للخائفين من ردود الفعل : ان الماضى التراكم باخطائه سيفجر الموقف بما يشتمل عليه من بؤس وبطالة وعجز باخطر مما يفعل اى تغيير .. لان التغيير سوف يعد بلاحسن .. ما الابقاء على ما نحن فيه فانه لا يعد بشئ
..............................................................................................................
والرد على التحدى الاسرائيلى ..يبدا من نفس المنطلق .
وعلى الاسلاميين ان يتحاوروا بنفس اللغة .. وان يتقنوا نفس المفردات .. فالاسلام يضع العلم على راس اولوياته ، والشورى على راس سياسته ، وهو ليس غريبا عن هذا القاموس الجديد من الديمقراطية والحوار .
اما اعداء الاسلام الذين لا يرون من الاسلام الا اللحية والجلباب والقبقاب والتعصب والجمود على السلف فهم خارج الموضوع .. وهم ايضا حارج التاريخ .
وقد جاء الوقت ليتحرك الازهر من موقف المحافظة والتقليد الى ساحة الاجتهاد والابداع .. فلاسلام نفسه دين متفجر لا يتوقف عطاؤه ، وآيات القران تسبق العصر دائما بما تحوى من معان متجددة..
الحركة الحركة ياخوة .. فقد طال الركود والجمود والسكون حتى كاد يسلمنا الى الشلل
الحركة فى كل شئ وفى كل ميدان .. وفى كل مجال . فالحياة ذاتها حركة والفكر حركة .
ولا سكون الا للموتى
..................................................................................................................
كانت هذه بعض من كلمات الدكتور مصطفى محمود -رحمة الله عليه -فى كتاب العاب السيرك السياسى والتى اتفق معها بكل احاسيسى فوصف الدكتور لوضع الجامعة هو تعبير دقيق لواقع اعاصره بشكل يومى وكعادة الدكتور يعرض المشكلة ومعها العلاج الذى دائما ما ينصب من منبع واحد وهو الاسلام الحقيقى بكل معانيه من ديمقراطية وعلم واحترام
وان كنت اختلف مع الدكتور فقط فى اخر جملة فليس كل الاموات متشابهين فامثالك يادكتور لا ينطبق عليهم السكون حتى ولو صاروا اموات !
وهو يعرف من كتبه ومقرراته ان علوم الرصد الفلكى سبقت الآن مرصد القطامية بكثير ..
مطلوب شجاعة تواجه هذا كله ، ومطلوب اموال توضع فورا فى مكانها لاصلاح هذا كله ..
ليس عيبا ان نكون فقراء ... ولكنها جريمة ان نكون متخلفين .
والعقل لا يعرف مستحيلا .. وهو يستطيع ان يبدا من الصفر ..
واليابان بدات من الصفر
والمانيا الغربية بدات من الصفر
وكوريا الجنوبية بدات من الصفر
ولكن المناخ الحر والديمقراطى ، والفرص المتاحة والهيكل السياسى المرن .. فتح الباب على مصراعيه للعمل والتنافس والخلق والابداع ، فارتفع البناء فى سنوات قليلة وحدثت المعجزة ..
واليوم نسمع عن المارك الالمانى ، والين اليابانى..
والصناعات الالمانية واليابانية تقتحم على امريكا اسواقها ..
ونقول للخائفين من ردود الفعل : ان الماضى التراكم باخطائه سيفجر الموقف بما يشتمل عليه من بؤس وبطالة وعجز باخطر مما يفعل اى تغيير .. لان التغيير سوف يعد بلاحسن .. ما الابقاء على ما نحن فيه فانه لا يعد بشئ
..............................................................................................................
والرد على التحدى الاسرائيلى ..يبدا من نفس المنطلق .
وعلى الاسلاميين ان يتحاوروا بنفس اللغة .. وان يتقنوا نفس المفردات .. فالاسلام يضع العلم على راس اولوياته ، والشورى على راس سياسته ، وهو ليس غريبا عن هذا القاموس الجديد من الديمقراطية والحوار .
اما اعداء الاسلام الذين لا يرون من الاسلام الا اللحية والجلباب والقبقاب والتعصب والجمود على السلف فهم خارج الموضوع .. وهم ايضا حارج التاريخ .
وقد جاء الوقت ليتحرك الازهر من موقف المحافظة والتقليد الى ساحة الاجتهاد والابداع .. فلاسلام نفسه دين متفجر لا يتوقف عطاؤه ، وآيات القران تسبق العصر دائما بما تحوى من معان متجددة..
الحركة الحركة ياخوة .. فقد طال الركود والجمود والسكون حتى كاد يسلمنا الى الشلل
الحركة فى كل شئ وفى كل ميدان .. وفى كل مجال . فالحياة ذاتها حركة والفكر حركة .
ولا سكون الا للموتى
..................................................................................................................
كانت هذه بعض من كلمات الدكتور مصطفى محمود -رحمة الله عليه -فى كتاب العاب السيرك السياسى والتى اتفق معها بكل احاسيسى فوصف الدكتور لوضع الجامعة هو تعبير دقيق لواقع اعاصره بشكل يومى وكعادة الدكتور يعرض المشكلة ومعها العلاج الذى دائما ما ينصب من منبع واحد وهو الاسلام الحقيقى بكل معانيه من ديمقراطية وعلم واحترام
وان كنت اختلف مع الدكتور فقط فى اخر جملة فليس كل الاموات متشابهين فامثالك يادكتور لا ينطبق عليهم السكون حتى ولو صاروا اموات !
0 الرد على "من كتاب العاب السيرك السياسى"
إرسال تعليق